ازدواجية الشخصية
2 مشترك
ازدواجية الشخصية
ازدواجية الشخصية
ربما من اهم سمات الشخصيات (الازدواجية)...وهي من الصفات التي على مايبدو يرفض الانسان ان يتخلى عنها ,وربما يعتبر ان تخليه عنها انتقاصا لشخصيته ....
وليس هناك ازدواجية في النظر الى الامور كما هو حاصل عندنا؟
لماذا اذا نتناقض في الدفاع عن معتقدات لا نطبق منها شيئا؟
تجلس مع زميل لك بالجامعة يجلسُ يدافع عن الصداقة بين الشاب والفتاة حتى تقتنع بصحة ما يعتقده, ثم تساله هل
توافق على تطبيق هذا الحق على اختك يكفهر وجهه ويبدا بتعداد الحجج..اي يحق لك ولا يحق لغيرك
نتابع المسلسلات والاغاني والافلام ,ولايفوتنا منها شيئ الرديئ قبل الجيد ثم في نهاية المطاف كلمة تلخص كل شيئ
(نحن لا نعترف بهؤلاء المفسدين الذين خربوا المجتمع)
جميل جدا ولماذا تتابعون اعمالهم وتتسابقون على السينما وحفلات الفنانين اذا ؟؟...
متى سيشفى المجتمع العربي من هذا الداء ؟
متى سنرى مواطن عربي يطبق ما يعتقده في الظاهر والباطن؟
ام ان المواطن العربي لا يستطيع ان يعيش بدون ازدواجية؟
ربما هذا المصطلح يندرج تحت خانة
النفاق عند جميع الناس الا العرب يعتبروه ميزة مستحيل الاستغناء عنها..الإنسان بأكثر من بعد
و لا بد من أن تظهر اثار تلك الأبعاد الموجودة في شخصيته .
فالجانب العقلي يطالب الانسان ان يلتحق بصفوف الملائكة الروحانيين ولبس ثوب الطهارة .
والجانب الحيواني يجذبه الى تحصيل الشهوات والرغبات والإرتواء منها .
والجانب الوهمي ( القوة الواهمة عند الانسان ) يصنع المكائد ويحيك الحيل للوصول إلى مايريد فيكون في صفوف الشياطين .
وبين هذا وذاك ، تتجاذب الإنسان تلك القوى ولكل منها جولة ودولة
فيُـتصور أنه يعيش في ازدواجية شخصية !
والحقيقة أنه لوعاش الإنسان حالة ً واحدة ً لخرج عن الفطرة الإنسانية
لذلك ترى النفس تارة ً أمارة ، وأخرى لوامة ، وثالثة ً مطمئنة
وليس المطلوب من الإنسان أن لا تتجاذبه تلك القوى ، فإن ذلك تكليف بغير المقدور
وإنما عليه أن يضبط هذه القوى فلا تطغى إحداها على الأخرى ، فتمنعه من الوصول إلى غايته
و حين يتردد الإنسان بين تلك القوى ، يتصور البعض أن هذا الشخص لا يحق له أن يخفي إخفاقه المستمر في السيطرة على قواه !
فلا بد له في حال الصلاح أن يظهر صلاحه ، و العكس بالعكس .
حتى لا يكون منافقا ( !! )
و اتباع القوى المتدنية في الانسان مذموم
والجهر به له اثاره السلبية على جميع الاصعدة .
علم النفس : يعيد العلماء قدرة بعض الناس على التأقلم بين شخصيتين متناقضتين وهم بكامل وعيهم
إلى مساحات واسعة في الدماغ موجودة عند كل الناس, وهم لا يستخدمون سوى جزء يسير منها .
أسباب الإزدواجية في المجتمع الإسلامي :
ضعف الشخصية والشعور بالنّقص
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(لا تكن إمّعة، تقول أنا مع النّاس، إن أحسن النّاس أحسنت، وإن أساؤوا أسأت ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن النّاس أن تحسنوا، وإن أساؤوا أن تجتنبوا إساءتهم).
حالة الخوف والارهاب التي تصنعها السلطات الارهابية والأنظمة الظالمة .
التربية الخاطئة
فقدان توازن الشخصية
ان ظاهرة الازدواجية في سلوك هذه الشخصية تعود بشكل أساسي الى عدم توازن الدّوافع والغرائز والمحفّزات والارادة..
انّ هذا النقص التربوي أو البيلوجي في الشخصية بحاجة الى علاج من الفرد نفسه، أو من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والعلماء والمربّين .
الفقر والحاجة والطمع :
مشكلة الفقر والحاجة الى الآخرين، والطمع بما في أيديهم من مال وجاه وسلطة.. يضطر البعض للمراهنة والتظاهر أمام من يرجو منه توفير ما يريد بالتوافق معه،
أو الانصياع لرغبته، مقابل الحصول على حاجته، رغم عدم حصول القناعة الداخلية..
وهكذا تتكوّن لهذا الانسان شخصيتان.. شخصية يتعامل بها مع من يريد منه أن يوفر له حاجته.. وشخصية يتعامل بها خارج هذا الجوّ والاطار.
الجهل :
ويشكل الجهل للكثير من الناس مشكلة سلوكية كبرى في هذا المجال المرضي الهدّام.. وتتجّسد آثاره واضحة في تكوين الازدواجية والاثنينية الفكرية في مجال الفكر والقناعات السياسية..
فالجاهل الذي لا يميز مثلاً بين الفكر الاشتراكي اليساري أو الغربي الرأسمالي أو المفاهيم العنصرية وبين الاسلام..
تراه مسلماً يؤمن بالاسلام، وربّما أدّى بعض شعائره، ولكنّه يحمل في الوقت ذاته الفكر المادي المعادي للاسلام، ويكافح من أجله..
. فينظم الى حزب اشتراكي أو ديمقراطي، ويدعو لتلك الأفكار والمفاهيم المخالفة للشريعة الاسلامية.. ولا يشعر بالتناقض وازدواج الشخصية لجهله وعدم وضوح الأفكار لديه
عدم الانسجام بين المحيط والشخص .
إزدواجية الشخصية أصبحت مرضاً مستشرياً ولم يعد بالإمكان السيطرة على هذا الوباء ،
فليس كوليرا أو إنفلونزا الطيور أو حمى ، بل وليس كأي ( فايروس ) !
تكمن خطورة مثل هذه الامراض في استعصاء كيفية الحد من انتشارها أو القضاء عليها
في مطلع التسعينات من القرن الماضي لم يكن هناك حالات كثيرة تصل لما نراه اليوم ، والسبب
في رأيي أن التربة الخصبة لبدء تكوين هذا ( الفايروس ) لم تكن متوفرة ، وأعني بالتربة الخصبة هنا
وسائل الاتصال الحديثة وتحديداً الشبكة العنكبوتية .
تلك التي أصبحت ( وكعادتنا دائماً في استخدام ما هو حديث ) شبكةً فايروسية لم يعد خطرها يهدد الأجهزة والحواسيب
لأن هذا يحدث فقط ( عندهم ) !! بل طالنا نحن بشتى أنواع الطرق ، وليس العيب في وسائل التقدم الحضارية
العيب يظهر جلياً في بيت شعر بلغ من العمر عتيّاً ..
( نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيبٌ سوانا )
اخترع العرب الصفر ، حيث لم يكن موجوداً في السابق .. وللأسف من يومها ونحن تحته لم نستطع تجاوزه !!
ترى المثل والقيم العليا ورسم أركان شخصية مصطنعة .. وشذب حدودها بكل الوسائل كما تلميعها وتلوينها وتأطيرها !
وفي الواقع تجد شيئاً مختلفاً . هل هي عقد نقص ؟ أم رواسب اجتماعية ؟ أم ماذا تحديداً ؟
أم عدم ثقة بالنفس ؟ أم أنها مثالية زائفة ؟
ما المراد من كل هذا التصنع والازدواجية ، وما الهدف ولمَ ؟ وتبني المثل العليا التي لا نراها على الواقع ؟
لم لا يكون الشخص على طبيعته لا يكذب على نفسه ، قبل أن يكذب على من حوله
فجميعنا بشر ولنا نفس الفطرة .. ولنا ذات الغرائز ، ولن ينكرها إلا ناقص عقل !
تجد أصوات التهليل والتكبير ترتفع عند اختراق موقع ينشر الفاحشة ، وتجد ( أصدقائنا ) يردون بفرحة كبيرة
مهنئين بهذا النصر ، وما أن ينتهي من كتابة رده حتى يبدأ البحث عن موقع آخر بدل ذاك الذي فقده !
يحتاج هذا الموضوع لصفحات وجلسات ونقاشات قد لا تنتهي ، ولكني أرى ألا أطيل أكثر فقد وصلت الفكرة رغم عدم اقتصار الموضوع على الشبكة العنكبوتية
فترى رب الأسرة يعامل أهل بيته بجفاء والعكس مع الغرباء وهذا أيضاً منتشر
ترى الزوج أيضاً يعامل زوجته بتكبر وسوء المعاملة فيما
يذهب حنانه وحُسن خلقه للغريبات .!
وقد تعمدت نقل الموضوع ببساطة وشفافية للفائدة والتطبيق
تحياتي لكم
ربما من اهم سمات الشخصيات (الازدواجية)...وهي من الصفات التي على مايبدو يرفض الانسان ان يتخلى عنها ,وربما يعتبر ان تخليه عنها انتقاصا لشخصيته ....
وليس هناك ازدواجية في النظر الى الامور كما هو حاصل عندنا؟
لماذا اذا نتناقض في الدفاع عن معتقدات لا نطبق منها شيئا؟
تجلس مع زميل لك بالجامعة يجلسُ يدافع عن الصداقة بين الشاب والفتاة حتى تقتنع بصحة ما يعتقده, ثم تساله هل
توافق على تطبيق هذا الحق على اختك يكفهر وجهه ويبدا بتعداد الحجج..اي يحق لك ولا يحق لغيرك
نتابع المسلسلات والاغاني والافلام ,ولايفوتنا منها شيئ الرديئ قبل الجيد ثم في نهاية المطاف كلمة تلخص كل شيئ
(نحن لا نعترف بهؤلاء المفسدين الذين خربوا المجتمع)
جميل جدا ولماذا تتابعون اعمالهم وتتسابقون على السينما وحفلات الفنانين اذا ؟؟...
متى سيشفى المجتمع العربي من هذا الداء ؟
متى سنرى مواطن عربي يطبق ما يعتقده في الظاهر والباطن؟
ام ان المواطن العربي لا يستطيع ان يعيش بدون ازدواجية؟
ربما هذا المصطلح يندرج تحت خانة
النفاق عند جميع الناس الا العرب يعتبروه ميزة مستحيل الاستغناء عنها..الإنسان بأكثر من بعد
و لا بد من أن تظهر اثار تلك الأبعاد الموجودة في شخصيته .
فالجانب العقلي يطالب الانسان ان يلتحق بصفوف الملائكة الروحانيين ولبس ثوب الطهارة .
والجانب الحيواني يجذبه الى تحصيل الشهوات والرغبات والإرتواء منها .
والجانب الوهمي ( القوة الواهمة عند الانسان ) يصنع المكائد ويحيك الحيل للوصول إلى مايريد فيكون في صفوف الشياطين .
وبين هذا وذاك ، تتجاذب الإنسان تلك القوى ولكل منها جولة ودولة
فيُـتصور أنه يعيش في ازدواجية شخصية !
والحقيقة أنه لوعاش الإنسان حالة ً واحدة ً لخرج عن الفطرة الإنسانية
لذلك ترى النفس تارة ً أمارة ، وأخرى لوامة ، وثالثة ً مطمئنة
وليس المطلوب من الإنسان أن لا تتجاذبه تلك القوى ، فإن ذلك تكليف بغير المقدور
وإنما عليه أن يضبط هذه القوى فلا تطغى إحداها على الأخرى ، فتمنعه من الوصول إلى غايته
و حين يتردد الإنسان بين تلك القوى ، يتصور البعض أن هذا الشخص لا يحق له أن يخفي إخفاقه المستمر في السيطرة على قواه !
فلا بد له في حال الصلاح أن يظهر صلاحه ، و العكس بالعكس .
حتى لا يكون منافقا ( !! )
و اتباع القوى المتدنية في الانسان مذموم
والجهر به له اثاره السلبية على جميع الاصعدة .
علم النفس : يعيد العلماء قدرة بعض الناس على التأقلم بين شخصيتين متناقضتين وهم بكامل وعيهم
إلى مساحات واسعة في الدماغ موجودة عند كل الناس, وهم لا يستخدمون سوى جزء يسير منها .
أسباب الإزدواجية في المجتمع الإسلامي :
ضعف الشخصية والشعور بالنّقص
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(لا تكن إمّعة، تقول أنا مع النّاس، إن أحسن النّاس أحسنت، وإن أساؤوا أسأت ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن النّاس أن تحسنوا، وإن أساؤوا أن تجتنبوا إساءتهم).
حالة الخوف والارهاب التي تصنعها السلطات الارهابية والأنظمة الظالمة .
التربية الخاطئة
فقدان توازن الشخصية
ان ظاهرة الازدواجية في سلوك هذه الشخصية تعود بشكل أساسي الى عدم توازن الدّوافع والغرائز والمحفّزات والارادة..
انّ هذا النقص التربوي أو البيلوجي في الشخصية بحاجة الى علاج من الفرد نفسه، أو من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والعلماء والمربّين .
الفقر والحاجة والطمع :
مشكلة الفقر والحاجة الى الآخرين، والطمع بما في أيديهم من مال وجاه وسلطة.. يضطر البعض للمراهنة والتظاهر أمام من يرجو منه توفير ما يريد بالتوافق معه،
أو الانصياع لرغبته، مقابل الحصول على حاجته، رغم عدم حصول القناعة الداخلية..
وهكذا تتكوّن لهذا الانسان شخصيتان.. شخصية يتعامل بها مع من يريد منه أن يوفر له حاجته.. وشخصية يتعامل بها خارج هذا الجوّ والاطار.
الجهل :
ويشكل الجهل للكثير من الناس مشكلة سلوكية كبرى في هذا المجال المرضي الهدّام.. وتتجّسد آثاره واضحة في تكوين الازدواجية والاثنينية الفكرية في مجال الفكر والقناعات السياسية..
فالجاهل الذي لا يميز مثلاً بين الفكر الاشتراكي اليساري أو الغربي الرأسمالي أو المفاهيم العنصرية وبين الاسلام..
تراه مسلماً يؤمن بالاسلام، وربّما أدّى بعض شعائره، ولكنّه يحمل في الوقت ذاته الفكر المادي المعادي للاسلام، ويكافح من أجله..
. فينظم الى حزب اشتراكي أو ديمقراطي، ويدعو لتلك الأفكار والمفاهيم المخالفة للشريعة الاسلامية.. ولا يشعر بالتناقض وازدواج الشخصية لجهله وعدم وضوح الأفكار لديه
عدم الانسجام بين المحيط والشخص .
إزدواجية الشخصية أصبحت مرضاً مستشرياً ولم يعد بالإمكان السيطرة على هذا الوباء ،
فليس كوليرا أو إنفلونزا الطيور أو حمى ، بل وليس كأي ( فايروس ) !
تكمن خطورة مثل هذه الامراض في استعصاء كيفية الحد من انتشارها أو القضاء عليها
في مطلع التسعينات من القرن الماضي لم يكن هناك حالات كثيرة تصل لما نراه اليوم ، والسبب
في رأيي أن التربة الخصبة لبدء تكوين هذا ( الفايروس ) لم تكن متوفرة ، وأعني بالتربة الخصبة هنا
وسائل الاتصال الحديثة وتحديداً الشبكة العنكبوتية .
تلك التي أصبحت ( وكعادتنا دائماً في استخدام ما هو حديث ) شبكةً فايروسية لم يعد خطرها يهدد الأجهزة والحواسيب
لأن هذا يحدث فقط ( عندهم ) !! بل طالنا نحن بشتى أنواع الطرق ، وليس العيب في وسائل التقدم الحضارية
العيب يظهر جلياً في بيت شعر بلغ من العمر عتيّاً ..
( نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيبٌ سوانا )
اخترع العرب الصفر ، حيث لم يكن موجوداً في السابق .. وللأسف من يومها ونحن تحته لم نستطع تجاوزه !!
ترى المثل والقيم العليا ورسم أركان شخصية مصطنعة .. وشذب حدودها بكل الوسائل كما تلميعها وتلوينها وتأطيرها !
وفي الواقع تجد شيئاً مختلفاً . هل هي عقد نقص ؟ أم رواسب اجتماعية ؟ أم ماذا تحديداً ؟
أم عدم ثقة بالنفس ؟ أم أنها مثالية زائفة ؟
ما المراد من كل هذا التصنع والازدواجية ، وما الهدف ولمَ ؟ وتبني المثل العليا التي لا نراها على الواقع ؟
لم لا يكون الشخص على طبيعته لا يكذب على نفسه ، قبل أن يكذب على من حوله
فجميعنا بشر ولنا نفس الفطرة .. ولنا ذات الغرائز ، ولن ينكرها إلا ناقص عقل !
تجد أصوات التهليل والتكبير ترتفع عند اختراق موقع ينشر الفاحشة ، وتجد ( أصدقائنا ) يردون بفرحة كبيرة
مهنئين بهذا النصر ، وما أن ينتهي من كتابة رده حتى يبدأ البحث عن موقع آخر بدل ذاك الذي فقده !
يحتاج هذا الموضوع لصفحات وجلسات ونقاشات قد لا تنتهي ، ولكني أرى ألا أطيل أكثر فقد وصلت الفكرة رغم عدم اقتصار الموضوع على الشبكة العنكبوتية
فترى رب الأسرة يعامل أهل بيته بجفاء والعكس مع الغرباء وهذا أيضاً منتشر
ترى الزوج أيضاً يعامل زوجته بتكبر وسوء المعاملة فيما
يذهب حنانه وحُسن خلقه للغريبات .!
وقد تعمدت نقل الموضوع ببساطة وشفافية للفائدة والتطبيق
تحياتي لكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى